📝 | متن و صوت زیارت عاشورای غیر معروف
- شناسه مطلب : 1346
- تاریخ : 4 شهریور 1403 ساعت 13:10

السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ الْبَشِیرِ النَّذِیرِ وَابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ فاطِمَهَ سَیِّدَهِ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا خِیَرَهَ اللّٰهِ وَابْنَ خِیَرَتِهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ثارَ اللّٰهِ وَابْنَ ثَارِهِ، السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْوِتْرُ الْمَوْتُورُ، السَّلامُ عَلَیْکَ أَیُّهَا الْإِمامُ الْهَادِی الزَّکِیُّ وَعَلَىٰ أَرْوَاحٍ حَلَّتْ بِفِنائِکَ وَأَقامَتْ فِی جِوارِکَ، وَوَفَدَتْ مَعَ زُوَّارِکَ، السَّلامُ عَلَیْکَ مِنِّی مَا بَقِیتُ وَبَقِیَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ،
فَلَقَدْ عَظُمَتْ بِکَ الرَّزِیَّهُ وَجَلَّتْ فِی الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُسْلِمِینَ وَفِی أَهْل السَّموَاتِ وَأَهْلِ الْأَرَضِینَ أَجْمَعِینَ، فَإِنَّا لِلّٰهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ، صَلَواتُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ وَتَحِیَّاتُهُ عَلَیْکَ یَا أَبا عَبْدِ اللّٰهِ الْحُسَیْنِ وَعَلَىٰ آبائِکَ الطَّیِّبِینَ الْمُنْتَجَبِینَ وَعَلَىٰ ذُرِّیَّاتِکُمُ الْهُداهِ الْمَهْدِیِّینَ؛
لَعَنَ اللّٰهُ أُمَّهً خَذَلَتْکَ وَتَرَکَتْ نُصْرَتَکَ وَمَعُونَتَکَ، وَلَعَنَ اللّٰهُ أُمَّهً أَسَّسَتْ أَساسَ الظُّلْمِ لَکُمْ وَمَهَّدَتِ الْجَوْرَ عَلَیْکُمْ وَطَرَّقَتْ إِلىٰ أَذِیَّتِکُمْ وَتَحَیُّفِکُمْ وَجارَتْ ذٰلِکَ فِی دِیارِکُمْ وَأَشْیاعِکُمْ، بَرِئْتُ إِلَى اللّٰهِ عَزَّوَجَلَّ وَ إِلَیْکُمْ یَا سَادَاتِی وَمَوَالِیَّ وَأَئِمَّتِی مِنْهُمْ وَمِنْ أَشْیاعِهِمْ وَأَتْباعِهِمْ،
وَأَسْأَلُ اللّٰهَ الَّذِی أَکْرَمَ یَا مَوالِیَّ مَقامَکُمْ وَشَرَّفَ مَنْزِلَتَکُمْ وَشَأْنَکُمْ أَنْ یُکْرِمَنِی بِوِلایَتِکُمْ وَمَحَبَّتِکُمْ وَالایْتِمامِ بِکُمْ، وَبِالْبَراءَهِ مِنْ أَعْدَائِکُمْ، وَأَسْأَلُ اللّٰهَ الْبَرَّ الرَّحِیمَ أَنْ یَرْزُقَنِی مَوَدَّتَکُمْ وَأَنْ یُوَفِّقَنِی لِلطَّلَبِ بِثارِکُمْ مَعَ الْإِمامِ الْمُنْتَظَرِ الْهادِی مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَأَنْ یَجْعَلَنِی مَعَکُمْ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَهِ وَأَنْ یُبَلِّغَنِی الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَکُمْ عِنْدَ اللّٰهِ؛
وَأَسْأَلُ اللّٰهَ عَزَّوَجَلَّ بِحَقِّکُمْ وَبِالشَّأْنِ الَّذِی جَعَلَ اللّٰهُ لَکُمْ أَنْ یُعْطِیَنِی بِمُصابِی بِکُمْ أَفْضَلَ مَا أَعْطىٰ مُصاباً بِمُصِیبَهٍ، ﴿إِنَّا لِلّٰهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ﴾. یَا لَها مِنْ مُصِیبَهٍ مَا أَفْجَعَها وَأَنْکاها لِقُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُسْلِمِینَ، فَإِنَّا لِلّٰهِ وَ إِنَّا إِلَیْهِ راجِعُونَ.
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْنِی فِی مَقامِی مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْکَ صَلَواتٌ وَرَحْمَهٌ وَمَغْفِرَهٌ، وَاجْعَلْنِی عِنْدَکَ وَجِیهاً فِی الدُّنْیا وَالْآخِرَهِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِینَ، فَإِنِّی أَتَقَرَّبُ إِلَیْکَ بِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُکَ عَلَیْهِ وَعَلَیْهِمْ أَجْمَعِینَ . اللّٰهُمَّ وَ إِنِّی أَتَوَسَّلُ وَأَتَوَجَّهُ بِصَفْوَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ وَخِیَرَتِکَ مِنْ خَلْقِکَ مُحَمَّدٍ وَعَلِیٍّ وَالطَّیِّبِینَ مِنْ ذُرِّیَّتِهِمَا؛
اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ مَحْیایَ مَحْیاهُمْ، وَمَماتِی مَماتَهُمْ، وَلَا تُفَرِّقْ بَیْنِی وَبَیْنَهُمْ فِی الدُّنْیا وَالْآخِرهِ، إِنَّکَ سَمِیعُ الدُّعاءِ . اللّٰهُمَّ وَهٰذَا یَوْمٌ تَُجَدَّدَُ فِیهِ النِّقْمَهُ، وَتَُنَزَّلَُ فِیهِ اللَّعْنَهُ عَلَى اللَّعِینِ یَزِیدَ وَعَلَىٰ آلِ یَزِیدَ وَعَلَىٰ آلِ زِیادٍ وَعُمَرَ بْنِ سَعْدٍ وَالشِّمْرِ .
اللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ وَالْعَنْ مَنْ رَضِیَ بِقَوْلِهِمْ وَفِعْلِهِمْ مِنْ أَوَّلٍ وَآخِرٍ لَعْناً کَثِیراً، وَأَصْلِهِمْ حَرَّ نارِکَ، وَأَسْکِنْهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِیراً، وَأَوْجِبْ عَلَیْهِمْ وَعَلَىٰ کُلِّ مَنْ شایَعَهُمْ وَبایَعَهُمْ وَتابَعَهُمْ وَساعَدَهُمْ وَرَضِیَ بِفِعْلِهِمْ وَافْتَحْ لَهُمْ وَعَلَیْهِمْ وَعَلَىٰ کُلِّ مَنْ رَضِیَ بِذٰلِکَ لَعَناتِکَ الَّتِی لَعَنْتَ بِها کُلَّ ظالِمٍ، وَکُلَّ غاصِبٍ، وَکُلَّ جاحِدٍ، وَکُلَّ کافِرٍ، وَکُلَّ مُشْرِکٍ، وَکُلَّ شَیْطانٍ رَجِیمٍ، وَکُلَّ جَبَّارٍ عَنِیدٍ. اللّٰهُمَّ الْعَنْ یَزِیدَ وَآلَ یَزِیدَ وَبَنِی مَرْوانَ جَمِیعاً،
اللّٰهُمَّ وَضَعِّفْ غَضَبَکَ وَسَخَطَکَ وَعَذابَکَ وَنَقِمَتَکَ عَلَىٰ أَوَّلِ ظالِمٍ ظَلَمَ أَهْلَ بَیْتِ نَبِیِّکَ، اللّٰهُمَّ وَالْعَنْ جَمِیعَ الظَّالِمِینَ لَهُمْ وَانْتَقِمْ مِنْهُمْ إِنَّکَ ذُو نِقْمَهٍ مِنَ الْمُجْرِمِینَ، اللّٰهُمَّ وَالْعَنْ أَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ بَیْتِ مُحَمَّدٍ، وَالْعَنْ أَرْواحَهُمْ وَدِیارَهُمْ وَقُبُورَهُمْ، وَالْعَنِ اللّٰهُمَّ الْعِصابَهَ الَّتِی نازَلَتِ الْحُسَیْنَ ابْنَ بِنْتِ نَبِیِّکَ وَحارَبَتْهُ وَقَتَلَتْ أَصْحابَهُ وَأَنْصارَهُ وَأَعْوَانَهُ وَأَوْلِیَاءَهُ وَشِیعَتَهُ وَمُحِبِّیهِ وَأَهْلَ بَیْتِهِ وَذُرِّیَّتَهُ، وَالْعَنِ اللّٰهُمَّ الَّذِینَ نَهَبُوا مالَهُ، وَسَلَبُوا حَرِیمَهُ، وَلَمْ یَسْمَعُوا کَلامَهُ وَلَا مَقالَهُ، اللّٰهُمَّ وَالْعَنْ کُلَّ مَنْ بَلَغَهُ ذٰلِکَ فَرَضِیَ بِهِ مِنَ الْأَوَّلِینَ وَالْآخِرِینَ وَالْخَلائِقِ أَجْمَعِینَ إِلىٰ یَوْمِ الدِّینِ؛
السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ الْحُسَیْنَ وَعَلَىٰ مَنْ سَاعَدَکَ وَعاوَنَکَ وَ وَاسَاکَ بِنَفْسِهِ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فِی الذَّبِّ عَنْکَ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَوْلایَ وَعَلَیْهِمْ، وَعَلَىٰ رُوحِکَ وَعَلَىٰ أَرْواحِهِمْ، وَعَلَىٰ تُرْبَتِکَ وَعَلَىٰ تُرْبَتِهِمْ .
اللّٰهُمَّ لَقِّهِمْ رَحْمَهً وَرِضْواناً وَرَوْحاً وَرَیْحاناً، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا مَوْلایَ یَا أَبا عَبْدِاللّٰهِ، یَا ابْنَ خاتَمِ النَّبِیِّینَ، وَیَا ابْنَ سَیِّدِ الْوَصِیِّینَ، وَیَا ابْنَ سَیِّدَهِ نِساءِ الْعالَمِینَ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا شَهِیدُ یَا ابْنَ الشَّهِیدِ . اللّٰهُمَّ بَلِّغْهُ عَنِّی فِی هٰذِهِ السَّاعَهِ، وَفِی هٰذَا الْیَوْمِ، وَفِی هٰذَا الْوَقْتِ، وَکُلِّ وَقْتٍ تَحِیَّهً وَسَلاماً؛
السَّلامُ عَلَیْکَ یَا ابْنَ سَیِّدِ الْعالَمِینَ، وَعَلَى الْمُسْتَشْهَدِینَ مَعَکَ سَلاماً مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّیْلُ وَالنَّهارُ ، السَّلامُ عَلَى الْحُسَیْنِ بْنِ عَلِیٍّ الشَّهِیدِ، السَّلامُ عَلَىٰ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ الشَّهِیدِ، السَّلامُ عَلَى الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ الشَّهِیدِ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِنْ وُلْدِ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِنْ وُلْدِ جَعْفَرٍ وَعَقِیلٍ، السَّلامُ عَلَىٰ کُلِّ مُسْتَشْهَدٍ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ .
اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَبَلِّغْهُمْ عَنِّی تَحِیَّهً وَسَلاماً، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا رَسُولَ اللّٰهِ وَعَلَیْکَ السَّلامُ وَرَحْمَهُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ، أَحْسَنَ اللّٰهُ لَکَ الْعَزاءَ فِی وَلَدِکَ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلامُ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَبَا الْحَسَنِ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ وَعَلَیْکَ السَّلامُ وَرَحْمَهُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ، أَحْسَنَ اللّٰهُ لَکَ الْعَزاءَ فِی وَلَدِکَ الْحُسَیْنِ، السَّلامُ عَلَیْکِ یَا فاطِمَهُ یَا بِنْتَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِینَ وَعَلَیْکِ السَّلامُ وَرَحْمَهُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ؛
أَحْسَنَ اللّٰهُ لَکِ الْعَزاءَ فِی وَلَدِکِ الْحُسَیْنِ، السَّلامُ عَلَیْکَ یَا أَبا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ وَعَلَیْکَ السَّلامُ وَرَحْمَهُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ، أَحْسَنَ اللّٰهُ لَکَ الْعَزاءَ فِی أَخِیکَ الْحُسَیْنِ، السَّلامُ عَلَىٰ أَرْواحِ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِناتِ، الْأَحْیاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْواتِ، وَعَلَیْهِمُ السَّلامُ وَرَحْمَهُ اللّٰهِ وَبَرَکاتُهُ، أَحْسَنَ اللّٰهُ لَهُمُ الْعَزاءَ فِی مَوْلاهُمُ الْحُسَیْنِ . اللّٰهُمَّ اجْعَلْنا مِنَ الطَّالِبِینَ بِثارِهِ مَعَ إِمامٍ عَدْلٍ تُعِزُّ بِهِ الْإِسْلامَ وَأَهْلَهُ یَا رَبَّ الْعالَمِینَ.
اللّٰهُمَّ لَکَ الْحَمْدُ عَلَىٰ جَمِیعِ مَا نابَ مِنْ خَطْبٍ، وَلَکَ الْحَمْدُ عَلَىٰ کُلِّ أَمْرٍ، وَ إِلَیْکَ الْمُشْتَکىٰ فِی عَظِیمِ الْمُهِمَّاتِ بِخِیَرَتِکَ وَأَوْلِیائِکَ وَذٰلِکَ لِما أَوْجَبْتَ لَهُمْ مِنَ الْکَرَامَهِ وَالْفَضْلِ الْکَثِیرِ .
اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِی شَفاعَهَ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلاٰمُ یَوْمَ الْوُرُودِ، وَالْمَقامَِ الْمَشْهُودِ، وَالْحَوْضَِ الْمَوْرُودِ، وَاجْعَلْ لِی قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَکَ مَعَ الْحُسَیْنِ وَأَصْحابِ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِ السَّلاٰمُ الَّذِینَ وَاسَوْهُ بِأَنْفُسِهِمْ، وَبَذَلُوا دُونَهُ مُهَجَهُمْ، وَجاهَدُوا مَعَهُ أَعْداءَکَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِکَ وَرَجَائِکَ، وَتَصْدِیقاً بِوَعْدِکَ، وَخَوْفاً مِنْ وَعِیدِکَ، إِنَّکَ لَطِیفٌ لِمَا تَشاءُ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.